الوزير صادي يحذر...

 أكدت وزارة الرياضة، بأن كل طلب يتعلق بتنظيم تظاهرة رياضية وطنية أو دولية، يجب أن يودع حصريا لدى الاتحادية الرياضية الوطنية المختصة، لدراسة الطلبات بالتنسيق مع الرابطات والمديريات الولائية المعنية، للتحقق من استيفاء الشروط القانونية والتنظيمية .

وأعلنت الوزارة، بانها سجلت في الأونة الأخيرة، تزايد عدد المراسلات ، التي ترد إلى مصالح الوزارة مباشرة، من طرف مختلف الأندية الرياضية ،في شتى الاختصاصات، تلتمس من خلالها الترخيص لتنظيم تظاهرات رياضية وطنية أو دولية، دون احترام الاجراءات المعمول بها في مجال الأنشطة الرياضي.

وشددت على ان هذه الأندية، تتجاوز في مراسلاتها القنوات الرسمية، إذ تتخطى الرابطات والمديريات الولائية للشباب والرياضة، وكذا الاتحاديات الرياضية الوطنية، المخولة بدراسة مثل هذه الطلبات واقتراحها على الوزارة الوصية عند الاقتضاء، حسبها.

وأشارت مصالح الوزير صادي، إلى أن عدداً من هذه الأندية، غير مطابقة للوائح القانونية، المنظمة للحركة الجمعوية والرياضية، فضلاًعن كونها غير منخرطة في الرابطات أو الاتحاديات الوطنية ذات الاختصاص، مما يعرقل السير الحسن للبرنامج الرياضي ويخلق إشكالات تنظيمية وإدارية أثناء دراسة الملفات على مستوى الإدارة المركزية، تضيف.

وتتولى الاتحادية ، تضيف التعليمة، دراسة الطلبات بالتنسيق مع الرابطات والمديريات الولائية المعنية، للتحقق من استيفاء الشروط القانونية والتنظيمية، حيث ترفع بعد ذلك اقتراحها ، بخصوص الطلبات، الملف الكامل للتظاهرة، والبطاقة التقنية، والتقديرات المالية، و موافقة الرابطة المختصة، وأيضا، موافقة مديرية الشباب والرياضة للولاية المستضيفة للتظاهرة، وموافقة الاتحادية لذات الاختصاص إلى الوزارة الوصية، قصد البت في الترخيص أو الموافقة النهائية.

و "يعتبر احترام هذا الإجراء شرطاً أساسياً لضمان التنسيق الفعال، كما أن أي مخالفة لهذه التعليمة تعرض أصحابها إلى تدابير إدارية صارمة...".

سيد علي مدني